جاري التحميل...

ساعة الديوان الأميري... إرث قطري تجاوز الحدود

الجسرة الإخبارية
الاثنين 19 مايو 2025

هل تعلم أن برج الساعة الشهير بالقرب من الديوان الأميري في الدوحة له توأم في دبي؟

  • قصة تاريخية جمعت بين البلدين الشقيقين، تعود جذورها لهدية كريمة قدمتها دولة قطر لإمارة دبي عام 1963، تجسد عمق الروابط الأخوية.
  • بدأت القصة في عام 1959، عندما أمر الشيخ علي بن عبدالله آل ثاني، طيب الله ثراه، ببناء برج الساعة في الدوحة ليكون أحد معالم دولة قطر البارزة قرب الديوان الأميري ومقرا للساعة الرسمية.
  • كُلِّفت شركة الدرويش بتنفيذ الفكرة على الطراز القطري القديم، حيث صممها المهندس البريطاني هيو هول، مع التركيز على وجه الساعة المزخرف وأرقامها العربية الأصيلة، التي تعكس الهوية المحلية.
  • أما بناء البرج ذاته، فقد تولى مهمته المهندس اللبناني جوزيف اصطفان، ليُشيّد معلماً معمارياً مميزاً يقف شاهداً على تطور العمران في البلاد بتلك الفترة الهامة من تاريخ قطر الحديث.
  • سريعاً، ذاع صيت هذه التحفة المعمارية في دول الخليج، وأثارت إعجاب مؤسس دبي آنذاك، الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، رحمه الله، الذي أبدى اهتماماً كبيراً بها.
  • ولعمق العلاقة الأخوية المتميزة، أهدى الشيخ أحمد بن علي آل ثاني، طيب الله ثراه، الشيخ راشد ساعة مشابهة تماماً لتلك الموجودة في الدوحة، تعبيراً عن المحبة والتقدير والمصير المشترك.
  • تم وضع الساعة المُهدَاة على برج بُني خصيصاً في دبي عند تقاطع شارعي آل مكتوم وأبو بكر الصديق، ليصبح هو الآخر معلماً بارزاً في الإمارة، يشار إليه ببرج الساعة.
  • جدير بالذكر أن برج الساعة عند الديوان الأميري في الدوحة كان مهدداً بالإزالة في فترة الثمانينات لأسباب أمنية تتعلق بقربه الشديد من مركز صناعة القرار، لكنه بقي في مكانه.
  • اليوم، يعدّ برج الساعة في الدوحة من أبرز المعالم في الدولة، ووجوده أمام الديوان الأميري يرمز إلى توثيق كل ما يصدر من مركز صناعة القرار في دولة قطر، وتأكيداً على أهمية الوقت في مسيرة البناء والتنمية.

شاهد المزيد من موشون